مقال

ما زال البعث يحكمنا





        حاتم الخفاجي 


ربما القارئ يرى عنوان المقال الذي كتبته مبالغ فية نوعاً ما .

ولك هذه الحقيقة مستوحات من أرض الواقع الذي نعيش فيه اليوم 

ومن داخل المؤسسات والدوائر الدولة العراقية . أن الحزب الذي اتكلم عنه لم يكن وليد اللحظة، كان حزباً يحظى بدعم دولي وإقليمي وشعبي غير مسبوق منذ اللحظة.


منذ بداية حكم العراق في 17تموز 1968، متبع نفس الاسلوب الذي اتبعه النازيين في حكم الشعب على أن يعيشوا تحت حكمه الجائر بالترهيب والتعذيب ما يقارب 35 عاماً وبنفس اسلوب الدعاية النازية التي كانت ترفع شعاراً "اكذب ثم  اكذب حتى ان يصدق الناس " بهذا الاسلوب كانوا يزرعون الخوف في قلوبنا بأن الجدران لها آذان وعيون وألسن تشهد على كل من يتكلم ولو بحرف واحد على نظامهم العفلقي النازي. 
كل هذا والشعب لم يقف مكتوف الايدي بل قام بعدة انتفاضات  على الرغم من الاساليب الاجرامية التي كانت تمارس ضد المنتفضين التي لم تثني من عزيمة أبناء المقاومة أنذالك .

وما ان  بزوغ فجر 9 نيسان 2003، وانهيار النظام الدكتاتوري في غضون ساعات على يد الامريكان وانهارت مؤسساتة العسكرية والمدنية بشكل كامل وجميع قيادات البعث بين هارب من العدالة، وبين من نال جزاءه . 

لم قاموا بهِ من افعال اجرامية أيام حكومة البعث  على راسهم العفلق الطاغية صدام حسين الذي اعدم شنقاً حتى الموت . ولا يزال الى هذا اليوم هناك عناصر من حزب البعث لا يزالون يحكمون مفاصل ومؤسسات في الحكومة الاتحادية هذا ما اكدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون نهلة الهبابي، مشيرةً إلى أن أجندات تعمل على منع تقدم قطاع النفط والتربية والتعليم في العراق.

0 التعليقات:

 
حاتم الخفاجي © جميع الحقوق محفوظة